سنتعرف في هذه المقالة الاجابة على السؤال المهم ،وهو أيهما أسرع واقوى في انشاء تطبيقات ويب ديناميكية متطورة محسنة للجوال HTML6 أم HTML5؟ ،وسنذكر لائحة من المميزات التي انفرد بها الاصدار السادس من لغة ترميز النص التشعبي التي يطلق عليها اختصاراً HTML .
التطويرات التي استحدثت في الاصدار السادس من لغة الترميز التشعبي HTML6 سيمكنها من القدرة على انشاء تطبيقات ويب ديناميكية اسرع وأقوى وحلول محسنة للجوال ،لذلك تعدُ HTML6 نموذجاً رائعاً لتطبيقات الهاتف المحمول ،وقد تمكنت من دعم الصوت والفيديو ،وواجهة برمجة تطبيقات الجافا اسكربت مثل: التخزين المحلي ،وتحديد الموقع الجغرافي ،والسحب والإفلات ،جنباً الى جنب مع العلامات التنظيمية الأخرى ( header ، footer ، article ).
وتسمح HTML6 باستخدام مساحات اسماء من نوع XML ،وأيضاً تسمح باستخدام العلامات المطلوبة من قبل المبرمج التي لا تتعارض مع العلامات الأخرى المتعارف عليها لدى جميع المبرمجين .
لذا فنحن بحاجة الى لغة ترميز دلالية يمكنها المساعدة في انشاء متجر تطبيقات ويب ديناميكي ،تسمح بحرية كتابة التعليمات البرمجية التي لا تقتصر على معايير وقواعد محدودة جداً.
المميزات التي انفردت بها HTML6 عن HTML5
اولا: الوصول التلقائي الى معلومات الاتصال:
يستطيع أن يسمح الاصدار السادس من HTML بالتعمق في معلومات الاتصال المخزنة على سبيل المثال في الهاتف المحمول تلقائيًا ، بدلاً من النسخ / اللصق الذي يتوافق مع HTML5 ،لذا يجب أن يقتصر الوصول التلقائي على معلومات الاتصال على المجالات الموثوقة والمعروفة فقط ، وليس كلها.
ثانيا: تمتاز بتعليق منظم عند التوضيح:
الفرق بين الاصدار الخامس والسادس من لغة الترميز التشعبي هو: أن HTML5 تسمح بالتعليقات فقط في قاعدة المقالات ، لكن HTML6 يمكن أن تسمح بالتعليقات التوضيحية للفقرات والجمل والكلمات والصور وحتى الفيديو من أجل تنظيم أفضل.
ثالثا: التكامل مع الكاميرا:
لا يدعم HTML5 هذه الميزة. نظرًا لأن المستخدمين يستخدمون الآن التطبيقات على الهواتف المحمولة ومع الأجهزة التي تحتوي على ميكروفون وكاميرا متصلة ،لذا فإن HTML6 تسمح بإضافة الفيديو والصور الملتقطة من الكاميرا إلى النماذج ،ويمكن للنموذج أيضًا الوصول إلى الصور المخزنة في الجهاز ،والتحكم في الكاميرا للحصول على أفضل تصوير مباشر.
وبالتالي يمكن لمواقع الويب أن تبقى على قدم المساواة مع التطبيقات التي تدمج لقطات الكاميرا المحمولة تلقائيًا.
رابعا: امكانية التحكم في كائنات الفيديو:
هناك العديد من خوارزميات الضغط لكائنات الفيديو المضمنة في HTML5 ،ولكن لا يوجد تحكم في كيفية عرض إطارات الفيديو الفعلية على الصفحة.
في الوقت الحالي ،يمتلئ المستطيل ببساطة بإطارات الفيديو ،ويمكننا التحكم في النص فقط ،مع التعليقات التوضيحية والترجمات المصاحبة.
لذلك جاءت HTML6 لتعطي ميزة استخدام خطافات رد الاتصال مع المزامنة ، مثل خلط الفيديو مع كائنات DOM.
خامسا: الحجم المرن للصور:
تحتاج الصور الموجودة على الهاتف المحمول إلى نوع مختلف من الدقة التي توفرها الصورة على جهاز كمبيوتر ،ولكن HTML5 تسمح فقط بعلامة <img> من SRC وهو قياسي ،أي عدد البكسل ثابت.
وبالتالي ،فانه عندما تحتوي الصورة على عدد كبير جداً من وحدات البكسل ،يجب على المتصفح الرجوع إلى إصدار أقدم قبل عرضها ،فهذا كله يصبح ضربة على الأداء ويهدر جهد الآلة.
لذلك تطورت HTML6 لدعم مواصفات الارتفاع والعرض المطلوبين للصورة أثناء استرداد الصورة من الخادم ،بحيث يتم تنزيل الدقة المثالية للصورة فقط.
سادساً: تضمين المكتبات:
قامت HTML5 بدمج JavaScript مع jQuery ،ولكن هذا يستلزم إصدارات مختلفة من المكتبات يتم تحميلها بشكل منفصل بواسطة كل موقع ويب ،وهذا يهدر الطاقة والأداء ،ويتم حفظ بعض النطاق الترددي من قبل المكتبات القياسية من جوجل وياهو.
أما HTML6 اخترعت من أجل أن تعزز ذلك من خلال السماح بنشر المكتبات القياسية جنباً إلى جنب مع المتصفحات ،وربما قد يتطلب ذلك مجموعة من المطورين للاتفاق على مكتبة عامة معتمدة عند البرمجة.
تعليقات
إرسال تعليق